السبت، 11 يناير 2014

                                                

                                               نهاية أم هي بداية ..!


اليوم هو اليوم الثالث على تخرجي من الجامعة " ومبروك لي والفال للباقين " .
كنت دايم اتمنى اتخرج نظراً اني دخلت لأسوء جامعه بالإضافة لدخولي لقسم ماكان لي رغبة فيه ، وجاء ذا اليوم ومثل ماتوقعت ماكنت مثل الغالبية العظمى الي تحزن على فراق من تحب لأن في شيء اسمه جوال صحيح  حزنت بس مو معناته تدمرت ،
نلاحظ بعض البنات ودها طول عمرها تجلس بالجامعه ولا ودها تتخرج ودها تتزوج وتجيب العايلة كامله بالجامعه وكأن الجامعة هي افضل مكان على وجه الارض استعجب من هذي الشخصيات جدا..!
كنت محتارة عن ردة فعلي بعد التخرج هل بكون عاطله باطلة واسمن واتدمر لأن ماعاد في طلعه من البيت او اني بستانس وابدأ اقوي واوطد علاقتي بزميلاتي وزميلات زميلاتي .
الجميل بردة فعلي اني كأني ملكة العالم حسيت براحة ابد ما تنشرى  الى جانب اني من ثالث يوم ابتديت انشئ مشروعي المؤجل من خمس سنوات الا وهو ذي المدونه .
يعني شيء جميل اني بديت  بذي السرعه تنفيذ مهامي المؤجله ولا افكر بعد اخذ دورة اطور بها نفسي ، بصراحه شيء مو متوقع من شخصي الغريب اني اخذت الموضوع وكأنه اعظم واحلى حاجة صارت لي من زمان لأن بالواقع انك تكون شخص فاضي حاجة جد مو حلوة وتؤدي الى الكثير من المشاكل العاطفية والنفسية والعائلية لأن الفاضي مثل مايقول المثل " يعمل قاضي " فيصير يتدخل بكل شيء كل طلعه يحشر نفسه فيها ويظلم الي يدرسون بحجة انه هو بالبيت ما يخرج ( يقالك الجامعه خرجه ) اكره الي يحط ان الجامعه متنفس وتحل محل الخرجه يعني عشان فيها كوفي وبها كم شجرة صارت واو خرجه . إلى جانب ان الشخص العاطل يحس بالظلم لأتفه الامور .
اخر يوم وحدة من البنات قالت بدا المشوار وتعجب منها الكل  وقالوا أي بدايه خلاص انتهينا حليني متى تتوظفين ، فقالت : الدراسه ماعمرها كانت نهايتها نهاية مشوار انا انهيت مشوار الدراسه وببتدي بمشوار الله اعلمبه ..؟
انا اوفقها الرأي وممكن يكون ذا الكلام تقليدي لكن صراحة الكل بعد الجامعه واقصد بالكل البنات يعتبرون انهم خلاص انتهت صلاحيتهم وبتنشغل بالبيت وكذا ...
صحيح اننا بننشغل بالبيت بس مو معناته ماكان عندي الا الدرسة وما يمكن يحل بدالها شيء .
انا ببدأ بمشواري مع المدونه ، غيري بيبدا دورات والبقية بيجلس باليت ويبدا حششششش بالخلق ..!
عموما وجهة نظري تقول " لا اوقف حياتي على فقدان شيء " واقصد بالشيء ليس فقط الجامعه بل أي حاجة تعودناها مثل الي تزوجت اذا تطلقت انتهت حياتها توقفت حياتها على الزواج والي تعودت على الفلته مو تدمر حياتها اذا صادفت زوج شديد وماتقدر تتعامل معه والي تعودت على المصروف اذا انقطع لأي ضرف مو تنتهي حياتها  والي وإلي ...إلخ
معروف بالحياة قاعده تعلمناها منذو الصغر مافي شيء اسمه للأبد الحياة بكبرها بتنتهي يعني الباقي بيكون مثلها ، عيشوا حياتكم بتوقع ان كل شيء ماراح يبقى معك عشان تكثر خياراتك الى جانب مو ان كل شيء بلحظة من حياتك يمكن تفقدها معناته تهمله لا بالعكس عشانه بيختفي عيشة قدر ماتقدر لكن ذي الفلسفة  " خل ببالك كل شيء بتفقدة " تعطيك ميزة تقبل الصدمة والقدرة على التعامل معها لانك توقعت  وتبعدك عن انعدام الخيارات وبالتالي تتدمر نتيجة شيء بسيط فقدته .

                                                                                                                                         انتهى .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق